الخميس، 30 سبتمبر 2010

القصاصة 3

بسم الله

أود أن أتحدث هذه المرة عن بعض سلبيات تربيتنا لأبنائنا الأعزاء - وما أكثرها للأسف الشديد -
فمدرسة أولآد أخواني وأختي الابتدائية قريبة من بيتنا وهي محاطة بالبقالات الصغيرة التي يرتادها
عادة الأطفال الصغار والمراهقين .

طبعاً بيتنا هو محطة للأبناء قبل أن يأتي الآباء ليأخذوهم في حفظ الله ، ولكم أن تتصوروا الأكياس التي يدخلون بها !

فهم بعد خروجهم من المدرسة يزورون هذه البقالات ويحوشون ما يستطيعون منها ، فالجيوب ملآى والحمد لله والخير واجد والرب كريم !!!!!!!!!

هذا في الأيام العادية أما يوم الأربعاء ، فهو يوم سعدهم الأسبوعي .... حيث تكثر النقود وقد تتضاعف لأن يوم الانتهاء من الدراسة البغيضة فلابد من الاحتفال !!!!!!!!

هذا الاحتفال يأخذ صور أكياس البطاطس من كل نوع ونكهة والايسكرمات والحلويات الملونة الغريبة وأنابيب بلاستيكية تحوي مواد ملونة مجرد رؤيتها يذكرك بأنابيب المختبرات وتجعلك تغمض عينيك
من مجرد التفكير بمؤثراتها السلبية وأقلها الخبيث أجاركم الله :(

الله يرحم أيامنا التي يكتفي فيها آباؤنا بإعطائنا ريال واحد لليوم كله ولم نعرف الريالين إلا في المتوسط
ثم تبحبحت الأمور إلى ثلاثة في الثانوي ويم الأربعاء أربعة ويكون هذا الريال الرابع من مدخراتنا التي تكون لدينا من الأعياد !!!!!!!!!

اليوم الأطفال لا يمشون إلا وفي جيوبهم على الأقل 5 ريال في الأيام العادية وتتضاعف كما قلنا في يوم الأربعاء المشهود !!!!!!!

وفيما بعد ننتساءل لماذا يشكو أطفالنا من السمنة والحساسية الجلدية والسعال والزكام وهذا أخف شيء فما بالنا بالأعظم !!!!
هل نتغابى أم نحن أغبياء فعلاً ؟ وهل ما نفعله هو رد فعل عن أيام الحرمان التي عاشها البعض مع جيل الآباء الأوائل الذين كانوا يشكون ضيق ذات اليد فلم يتمكنوا من صرف مبالغ ضخمة علينا ؟ أم هو التبطر بالنعمة وعدم إدراك عظمتها ؟

في كل الأحوال الخاسر الوحيد في هذا الأمر هم أطفالنا أكبادنا ... أطفالنا الذين نعلمهم على البذخ والإسراف منذ نعومة أظفارهم وينشئون على أن الأمور المالية هي من أسها الأمور ما دام البابا والماما - الله يخليهم - هم المصارف التي متى شاؤوا أدخلوا البطاقة في أفواههم وزاعوا الفلوس تماماً كما يفعل الصراف الآلي !!!!!!

هذا عدا عن الأمور الصحية التي تحدثنا في جانب منها ،

إلى أين نحن سائرون ؟ وما هذا الطريق الذي نعبده لأطفالنا وبناتنا رجال ونساء المستقبل ؟ وهل نحن نعبده لهم أم أننا نجعله زلقاً يهوي بهم في حفر لا يعلم أحد غير الله منتهاها ؟
(( يا ايها الذين امنوا قوا انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجاره عليها ملائكه غلاظ شداد لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون  ))

وشكراً    

الثلاثاء، 28 سبتمبر 2010

القصاصة 2

بسم الله

بالأمس عندما كنت في دار " النور المبين " لتلقي دروس القرآن الكريم ... دار الحوار حول أمر من الأمور وأحتدم الحوار حتى أصبح جدالاً وكاد أن يصير خصاماً !!!
وقد أثار انتباهي في هذه الحادثة البسيطة شيئان :
الأول: أن كل من لا يوافق رأينا فهو ضدنا على طول الخط ،
والثاني : أننا حتى نثبت آرائنا بالقوة نلجأ إلى الاستدلالات من أحاديث بعض الشخصيات الدينية أو الاجتماعية المرموقة حتى نثبت بالدليل القاطع أننا على الحق.

حتى لوكان قول هذه الشخصية يخالف رأي القرآن والسنة النبوية وأهل البيت عليهم السلام ، أو على الأقل يجب أن يدقق في كلامه قبل الأخذ به !!!
وننسى أو نتناسى قول لأمير المؤمنين عليه السلام فيما معناه : أعرف الرجال بالحق ولا تعرف الحق بالرجال ...

ليس المهم من قال هذا الرأي أوذاك ، بل المهم أن هذا الرأي يكون موافقاً للقرآن وحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، بل قد طالبنا الرسول الأكرم وأهل البيت عليهم السلام
أن نعرض كلامهم على القرآن فإن وافقه أخذنا به ، وإلا ضربنا به عرض الحائط !!!

هل أعيدها مرة أخرى ؟!!!!

ضربنا بكلامهم عرض الحائط طالما هو مخالف للنص الإلهي .

لكن أين نحن من هذا الأدب النبوي وغيره من الآداب ؟!!!!!!!!!!!!!!

فلأن فلان أو فلانة ذا حيثية اجتماعية أو فقيهة معينة فكلامه يؤخذ على العين والرأس من غير تمحيص ... لا أقول جدال عقيم ولكن أقول شيء من التمحيص فيما يعرض
علينا من أقوال بعض المشايخ أو الشيخات ( حلوة شيخات ) !!!

يا جماعة ... فلتتسع قلوبنا وعقولنا - قدر الإمكان - للآخر ولما يقول، فبالتأكيد سأستفيد منه لأن " الحكمة ضالة المؤمن أنّى وجدها فهو أولى الناس بها " ...ولنخفف من ظاهرة التقديس
لشخصياتنا العلمائية والاجتماعية المرموقة ... فقد أثبتت أيامنا هذه أن بعض من يغطي رأسه بقطعة سوداء أوبيضاء يخرج من رأسه الفتن التي تكاد تعصف بنا كمسلمين عامة وشيعة خاصة
( لو كانوا مومغطيين روسهم أجل شسوا!!!!!!)

لا عصمة إلا لمن عصمهم الله من الزلل وبرأهم من كل عيب عليهم الصلاة والسلام ... وكل من عداهم فهو إنسان عادي يجب أن يدقق في كلامه ويوضع تحت المجهر !!!

أوجه هذا الكلام لي أولاً قبل الآخرين : ( وما أبرئ نفسي أن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي )

وشكراً

الاثنين، 27 سبتمبر 2010

قصاصة 1

بسم الله

أحب أن أتدحث في قصاصتي الأولى عن فكرة توصلت إليها من خلال قراءاتي البسيطة عن الإمام المهدي - عجل الله فرجه -
أكتشفت أن الله تعالى قد اختصه الغائب المنتظر بميزة فريدة - وكل ميزاته فريدة - ألا وهي جمعه للأجناس البشرية المعروفة في صلبه الشريف .
فهو عربي سامي من جهة جده الأعظم النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وأجداده أمير المؤمنين والحسن والحسين وجدته الزهراء صلوات الله عليهم أجمعين ،
وهو فارسي آري من جهة جده زين العابدين حيث أن أمه فارسية الأصل . وهوأفريقي حامي من جهة أبيه العسكري عليه السلام فأمه سوسن الحبشية , وكذلك من جهة أم
موسى الكاظم حميدة المصفاة ( سبيكة الذهب) البربرية الأصل . أم من جهة أم المنتظر السيدة نرجس ست النساء فهي رومية الأصل .

هل لنا أن نقول أن الله تعالى أحب أن يعيد في شخص صاحب العصر والزمان صورة أبينا آدم عليه السلام ؟!!!!!!!

على العموم جميع من في الأرض وبكل الأطياف والألوان والثقافات والأجناس يدخل في فطرتها أن الله تعالى قد خلق لها إنساناً كاملاً يخلص به الأرض والشعوب
من الشرور والآفات .... فمتى يكون اللقاء الموعود بالغائب الموعود ؟!!!!!!

اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وكل ساعة ولياً وقائداً وحافظاً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه
فيها طويلاً برجمتك يا أرحم الراحمين

الأحد، 26 سبتمبر 2010

بسم الله

اللهم صل على محمد وآل محمد ... الحمد لله أنشئت مدونة باسمي

وإن شاء الله أتمكن من كتابة كل مايفيد فيها ... وإذا وفقت فهو من الله وآل البيت عليهم السلام ... وإذا أخطأت فهو من شيطان نفسي

وحياكم الله